Thursday 29 September 2011

:: مبادئ الأختبارات ::


هناك عدد من البادئ يجب ان تتوفر في أداة القياس لكي تؤدي الغرض الذي وضعت من أجله. وهذا المبادئ هي الثبات، الصدق، الموضوعية، الشمول، التمييز وسهولة التطبيق والتدرج.

          والثبات هو أن تكون النتائج التي تظهرها الأداة ثابتة بمعنى لو أعيد تطبيق الاداة على العينة نفسها، وفي الظروف نفسها، بعد مدة ملائمة تعطي النتائج نفسها. فلا تتغير استجابة المقيس عليها كلما أعيد تطبيقها. أما ما يرفع درجة الثبات فهو منع الغش في الإجابة، الابتعاد عن الأسئلة التي تحمل التخمين وزيادة عدد الأسئلة و تغطية اكبر قدر ممكن من قدرات المتعلمين ومحتوى المادة.

           الصدق بمعني ان تكون الأداة صلحة لقياس ما وضعت من أجله. وهناك ارتباط بين الصدق الأداة، وثابتها فكل أداة صادفة ثابتة. تنقسم أنواع الصدق الى ثلاثة أقسام وهي الصدق الظاهري، صدق المحتوى وصدق التلازمي. أما الصدق الظاهري يعني أن الاختبار في ذاته ينتمى إلى الموضوع الذي يراد قياسه، ويصلح لقياس ذلك الموضوع. وصدق المحتوى هو بمحتوى موضوع الاختبار ومدى تمثيل محتوى الموضوع فس الاختبار والاختبار الصادق في محتواه هو الذي يمثل عينة جيدة من المحتويات الموضوع من دون إهمال أي جانب من جوانبه. والصدق التلازمي بمعني وجود ترابط بين الاختبارين. الأول محدود في مجال معين. والثاني أشمل منه وقد تم التثبت من صدقة وثباته.    
          
المبدئ الاختبار الثالث هو الموضوعية. ويقصد بها استقلالية النتائج عن ذاتية المقوم، وهذا يعني أن الأداة لا تتأثر بمزاجية المقوم بحيث لو اعيد التصحيح او التقويم من شخص آخر أو من الشخص نقسه بعد مدة يعطي النتائج نفسها لا غيرها وبناء على ذلك فإن الابتعاد عن الموضوعية يؤدي إلى ضعف درجة الثبات في النتائج.

           ثم، المبدئ المتتابعين هو الشمول. ويعني أن توفر الاداة أكبر قدر ممكن من الشمول في قياس جميع الجوانب ذات الصلة بالأهداف التي يراد قياسها. وما يجب التنبه عليه أن درجة الصدق، والثبات تتأثر بدرجة الشمول. لذلك يجب أن تكون الاداة ممثلة للسمات المراد قياسها.

           وغير من ذلك، المبدئ للاختبار الآخر هو التمييز. وهو يقصد أن تكون الأداة مميزة بحيث تظهر الفروق الفردية بين المقيسين، فلا هي بدرجة من السهولة بحيث يستطيع الجميع الإجابة عنها بدرجة واحدة ولا هي بدرجة من الصعوبة بحيث لا يجيب عنها إلا قلة قليلة.

           وبعد ذلك، المبدئ للاختبار ايضا هو سهولة التطبيق. وتعني ان تكون الاداة ممكنة التطبيق تتسم بالسهولة في الإعداد، والتطبيق، والتصحيح، وتفسير النتائج. وتتسم أيضا بقلة التكلفة، وملاءمة الوقت، والاقتصاد بالجهد المبذول، وسهولة الإدارة.

           واخير المبدئ هو التدرج. ويقصد به أن تتدرج فقرات الأداة من السهل إلى الصعب لكي لا تؤدي إلى إشعار المقيس بعجزه عن الإجابة عن الفقرات الأداة.

No comments:

Post a Comment